أمريكا تقصف 3 منشآت نووية إيرانية
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح اليوم الأحد أن القوات الأميركية نفذت هجوما جويا ناجحا على 3 منشآت نووية في إيران.
المواقع التي تم قصفها تشمل فوردو ونطنز وأصفهان، بعد إقلاع عدة قاذفات “بي-2” تابعة لسلاح الجو الأميركي من قاعدة في الولايات المتحدة عبرت المحيط الهادي.
وأكد ترامب أن موقع فوردو النووي الأساسي انتهى، بعد إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع.
وأكد الرئيس الأميركي أن جميع الطائرات الأميركية أصبحت خارج المجال الجوي الإيراني.
وقال ترامب إن هجمات القوات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان هدفها تدمير قدرات إيران على التخصيب.
وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية إن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
وقال معلق التلفزيون الرسمي الإيراني إن كل مواطن أو عسكري أميركي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا الآن.
وعلقت صحيفة تايمز البريطانية أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من لندن لشن ضربات منطلقة من قاعدة دييجو جارسيا، لأن المنطقة تحت السيادة البريطانية.
السياسة الأمريكية في المنطقة
بعد العدوان الإسرائيلي على إيران طالبت الولايات المتحدة إيران بوقف الحرب التي بدأتها إسرائيل.
تماما كما تطالب المقاومة الإسلامية في غزة بوقف الحرب ضد المحتل الإسرائيلي الذي يرفض وقف الحرب.
كما تطالب إيران بوقف برنامجها النووي لإنتاج الطاقة النووية السلمية مثل باقي دول العالم وطبقا للقرارات الدولية والأمم المتحدة.
لكن أمريكا ترفض أن تمتلك أي دولة من دول العالم الإسلامي طاقة نووية للإستخدامات السلمية وإنتاج الطاقة.
وفي نفس التوقيت تطالب العرب بوقف استخدام الطاقة التقليدية من البترول والغاز والإتجاه إلى الطاقة النظيفة من الشمس والرياح.
كما تطالب أمريكا العرب بخفض أسعار البترول، وتسعى إلى القضاء على المقاومة في غزة وتسليم المقاومة سلاحها لتسيطر على حقول الغاز في شرق المتوسط.
ما تسعى إليه أمريكا هو منع الدول الإسلامية من امتلاك مصادر الطاقة النووية السلمية، وفي نفس الوقت خفض أسعار النفط ووقف استخدامه تحت عنوان كبير اسمه الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات.
الهدف هو سيطرتها على كل مصادر الطاقة في الدول الإسلامية لتظل هذه الدول تحت الهيمنة الأمريكية.
المصدر: الجزيرة نت