قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن تل أبيب لن توافق على إنهاء الحرب في غزة ضمن أي صفقة محتملة مع حركة حماس.
قال مسؤول إسرائيلي أن “الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح الأسرى أم لا”.
وقال إعلام عبري، إن هناك تفاؤلا بأن تقدم حماس ردا إيجابيا على المقترح المصري، بعدما تعهدت الولايات المتحدة من خلال مصر وقطر بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب بالكامل من قطاع غزة ويوقف الحرب في نهاية 124 يوما هي مدة الهدنة.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة إذا حدث ذلك.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، أن وفدا من حماس وصل القاهرة، وأن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بغزة.
وقد أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، في كلمة بمنتدى دولي بالرياض، وجود مقترح من بلاده على طاولة المفاوضات للتوصل إلى هدنة في غزة، داعيا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وتتمسك حماس بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.