إسرائيل تسعى للسيطرة على مياه الضفة منذ 2019، من خلال 86 أمرا عسكريا.
ذكرت مؤسسة بحثية فلسطينية غير حكومية، أن إسرائيل أصدرت 86 أمرا عسكريا منذ 2019، للسيطرة على المياه في الضفة الغربية.
وقال معهد الأبحاث التطبيقية أريج، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، إن “الأوامر العسكرية هي وسيلة الاحتلال للسيطرة على المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشار التقرير إلى أن “86 أمرًا عسكريا استهدف قطاع المياه خلال الفترة 2019 حتى يونيو 2024″.
واستهدفت الأوامر العسكرية قطاع المياه والبنية التحتية لمد خطوط المياه لصالح المستوطنات.
وبسبب الممارسات الاستيطانية لم يتمكن الفلسطينيون من تطوير قطاع المياه وحسن إدارته، كما تمنع الفلسطينيين من حفر الآبار.
وبحسب التقرير، فإنه منذ احتلال الأراضي الفلسطينية في 1967 صدرت الأوامر العسكرية للسيطرة على الموارد المائية في الضفة الغربية.
وضع مصادر المياه تحت سلطة الاحتلال منذ 1967
نشر المعهد قائمة بالأوامر منذ 2019، وقال إنها تأتي تحت مظلة الاحتلال، وتنص على وضع جميع الآبار، والينابيع، ومشاريع المياه، تحت السلطة المباشرة للحاكم العسكري الإسرائيلي.
ووفق تقرير معهد أريج، تستغل إسرائيل اليوم “حوالي 85 بالمئة من موارد المياه الجوفية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحرم الفلسطينيين من استغلال مصادر المياه”.
وبلغ معدل نصيب الفرد الفلسطيني الذي يعيش في الضفة الغربية من المياه 89 لترا في اليوم، أي أنه “أقل بكثير من المعايير المطلوبة لإمدادات المياه الموصى بها للفرد في اليوم الواحد من قبل منظمة الصحة العالمية والتي تتراوح بين 100-150 لترا في اليوم للفرد”.
في المقابل، يشير التقرير إلى معطيات نشرتها منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية عام 2023، تفيد بأن متوسط استهلاك الإسرائيلي من المياه 247 لترا في اليوم، ويتراوح بين 400 و700 لترا في اليوم للمستوطن في الضفة.
وقد أعلنت السلطة الفلسطينية أن شركة المياه الإسرائيلية خفضت حصة المياه في عدد من المحافظات الفلسطينية منها الخليل وبيت لحم بنحو 35 بالمئة.
ووفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن كمية المياه المشتراة من الشركة الإسرائيلية للاستخدام المنزلي بلغت 98.8 مليون متر مكعب عام 2022، تشكل ما نسبته 22 بالمئة من كمية المياه المتاحة التي بلغت 445.7 مليون متر مكعب.
احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط