الأمم المتحدة وعملية سياسية في اليمن ووقف شامل لإطلاق النار.
أكدت الأمم المتحدة أهمية إطلاق حوار بنّاء في اليمن للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج.
وقال البيان إن “سرحد فتّاح، نائب جروندبرج، اختتم زيارة استمرت أسبوعا إلى عدن.
وأوضح أنه “التقى برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد آخر من المسؤولين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني وممثلات النساء في الأحزاب”.
وركزت المناقشات على “الأوضاع الراهنة في اليمن، مع التشديد على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدما، وعلى الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية”، حسب البيان.
ومن حين إلى آخر تحدث مواجهات بين القوات الحكومية وقوات جماعة الحوثي في بعض الجبهات وتخلّف قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.
وعلى الرغم من التهدئة الراهنة إلا أن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، ما يعيق التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأضاف البيان أن “المناقشات تطرقت إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على حياة الشعب اليمني، والمساهمة في تخفيف الأعباء الاقتصادية”.
كما تم “مناقشة أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة“.
ومنذ عامين ونصف، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثي المدعومة من إيران والمسيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر 2014.
المصدر: يني شفق