الأنروا في غزة مساعداتها معلقة.

أمريكا وكندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا تعلق “مساعداتها” لوكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” الأنروا في غزة.

الرسالة واضحة: هذه المؤسسات التابعة للأمم المتحدة هي أذرع للاحتلال، مهمتها تقديم جزء من الأموال، التي نهبتها دول الاستعباد من الشعوب، مقابل تجريد هذه الشعوب من دينها وأخلاقها واستقلاليتها.

أمريكا وكندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا تعلق "مساعداتها" لوكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" -الأونروا- في غزة.
الرسالة واضحة: هذه المؤسسات التابعة للأمم المتحدة هي أذرع للاحتلال، مهمتها تقديم جزء من الأموال -التي نهبتها دول الاستعباد من الشعوب- مقابل تجريد هذه الشعوب من…

— د. إياد قنيبي (@Dr_EyadQun) January 27, 2024

لم يَعُد هذا ممكنا في ظل الظروف الحالية، فلا داعي لأن تستمر مسرحية “الإنسانية” و “العدالة الدولية”، ويكفي أن تصل لغزة من هذه الدول: الصواريخ التي تمزق أجساد أهلها.

وللتذكير: الأونروا هي نفسها التي وزعت قبل طوفان الأقصى بثلاثة أسابيع “مدونة قواعد السلوك” في غزة مطالبةً المعلمين بتقبل الشذوذ وتعليمات الأمم المتحدة وإن تعارضت مع دينهم.

(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)