الإمارات تدين استهداف النازحين في الفاشر
أدانت الإمارات، الأحد، الهجمات المسلحة على مخيمات النازحين وفرق إغاثة قرب مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور غرب السودان.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل ميليشيا الدعم السريع، الهجوم على الفاشر، بما فيها مخيما زمزم وأبو شوك للنازحين.
وتوجد موجة نزوح كبيرة من مخيم زمزم إلى داخل المدينة وفق ما أعلنه الجيش ولجان شعبية إغاثية.
وأدانت الخارجية الإماراتية في بيان، الهجمات المسلحة على مخيّمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر في دارفور، وعلى فرق وكوادر الإغاثة العاملة في المنطقة.
وأكدت أن استهداف موظفي الإغاثة يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، الذي يكفل حماية العاملين في القطاع الطبي وفرق الإغاثة والإنقاذ”.
الهجوم على مخيم زمزم وأبوشوك
أعلنت اللجنة الشعبية”منسقية مقاومة الفاشر”، أن حصيلة هجمات “الدعم السريع” على الفاشر، بما فيها مخيما زمزم وأبو شوك، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
فيما قالت الأمم المتحدة إن هجوما على مخيم زمزم قتل فيه جميع أفراد آخر طاقم طبي متبقي به.
بينما نفت “الدعم السريع”، صحة ما ورد في مقاطع مصورة على أنه استهداف من قبلها لمخيم زمزم.
ودعت الخارجية الإماراتية جميع الأطراف إلى “احترام التزاماتها”، و”اتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية.
وجددت التأكيد على “موقف الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر في السودان، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”.
وقد أحكم الجيش السوداني قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.
المصدر: يني شفق