الاتحاد الأوروبي يعلن عن إرسال بعثة دفاعية في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية.
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن مهمة البعثة إلى البحر الأحمر “دفاعية” .
انطلق صباح الجمعة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، المنتدى الوزاري الثالث للاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، والذي ناقش أمن السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال بوريل إن تعطيل الملاحة له عواقب تتجاوز الخسائر الاقتصادية. إنها مسألة تتعلق بالسلام والاستقرار.
ونتيجة الحرب الدائرة في فلسطين منذ 7 أكتوبر الماضي، هاجم الحوثيون السفن التجارية العابرة من البحر الأحمر ومضيق باب المندب للضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة.
على أثر ذلك اضطرت شركات شحن عالمية لتغيير مسار رحلاتها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، بدلا من البحر الأحمر، ما زاد من تكفلة الشحن وأسعار البضائع.
الاتحاد الأوروبي يقوم بعملية في البحر الأحمر ASPIDES
يقول بوريل: “لهذا السبب، نعمل مع شركائنا الدوليين لاستعادة الأمن في البحر الأحمر. من خلال عملية بحرية جديدة اسميناها أسبيديس (ASPIDES)، وهو اسم قديم يعني الدرع في اللغة اليونانية”.
وأوضح أن مهمة العملية الأوروبية تختلف عن العملية التي تقودها الولايات المتحدة “حارس الازدهار”، والتي تقوم بهجمات ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
وعن أهداف العملية الأوروبية قال:”ليس لشن أي هجوم، بل للدفاع فقط”، وأضاف أن البعثة “ستنتشر في البحر، ولن تقوم بأي عملية على الأرض”.
وقد أعلن بوريل عن بعثة بحرية باسم “أسبيديس” في 31 يناير، لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر ضد هجمات جماعة الحوثي، والتي ستنطلق رسميا في19 فبراير الحالي.
وللضغط على إسرائيل لوقف حربها ضد قطاع غزة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن تجارية بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
المصدر: يني شفق