الجامعة العربية تدين العدوان على إيران
أدانت جامعة الدول العربية، الجمعة، العدوان الإسرائيلي على إيران، ودعت إلى تكثيف الجهود لوقف شامل لإطلاق النار وتهدئة إقليمية.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية، عقد بمدينة إسطنبول.
وترأس الإجتماع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، لمناقشة تطورات الأوضاع بالمنطقة، وأهمها العدوان الصهيوني على إيران وتداعياته.
وعقد الاجتماع على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذي يبدأ السبت في إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
اعتبر الوزراء أن العدوان الإسرائيلي على إيران “يشكل انتهاكا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم والأمن الإقليمي”.
وأكد البيان على”ضرورة وقف العدوان، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني، ودعم التهدئة”.
ودعا الوزراء مجلس الأمن، إلى “القيام بمسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي، الذي يعد خرقا للقانون الدولي وتهديد لأمن المنطقة”.
هل تنجح الجامعة العربية لإعادة إيران وأمريكا إلى الحوار
أكد بيان وزراء الخارجية العرب أن “الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمات، وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
كما أكد على أن “التهدئة الشاملة لن تتحقق إلا من خلال معالجة كل أسباب الصراع والتوتر، بدءا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وكذلك ووقف الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، والتي تقوض حل الدولتين.
وحذر الوزراء العرب من أن “إسرائيل تدفع المنطقة نحو مزيد من الصراع والتوتر”، مطالبين بتحرك دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002”.
وأكد الوزراء العرب على ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية، محذرا من مخاطر استهدافها على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة.
وأدان البيان أي خرق لأجواء دول المنطقة من أي جهة كانت، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحذر وزراء الخارجية العرب من مخاطر الانبعاثات النووية وآثارها المدمرة على الإنسان والبيئة.
ودعى الوزراء إلى إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وانضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
وذلك تطبيقا لقرارات الأمم المتحدة والجامعة العربية، وآخرها قمة بغداد في مايو 2025.
المصدر: يني شفق