الجيش والدعم السريع ومعارك جنوب وغرب السودان بغرب كردفان وشمال دارفور.
أعلن الجيش السوداني، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، كما تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة.
وقال الجيش السوداني في بيان: “دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع“، دون تفاصيل.
وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد حوالي 40 كيلو متر من الحدود مع جنوب السودان.
بدورها، أفاد ناشطون من لجان مقاومة الفاشر في بيان بتعرض مدينة الفاشر لهجوم بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع.
واستهدف الهجوم جنوب وغرب المدينة وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف، وأنباء عن إصابات وسط المواطنين وعدد من الشهداء.
اشتباكات في معسكرات النازحين
لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل ، إلي أن هناك “زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة”.
وأضافت أن “مرضي الفشل الكلوي والأمراض المزمنة يواجهون خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة”.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر.
ومازالت هناك اشتباكات في الأحياء الجنوبية والشرقية، بما فيها معسكر أبو شوك للنازحين.
وأضافت المنظمة: “وفق الفرق الميدانية نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين”.
ومنذ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة حميدتي حربا قُتل فيها 15 ألف وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
وفي 24 يونيو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور نتيجة اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.
المصدر: يني شفق
احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط