الرصيف الأمريكي ليس بديلا عن فتح المعابر، وحماس ترفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على الأراضي الفلسطينية.
أكدت حركة حماس على ضرورة أن الرصيف العائم الذي أقامته واشنطن على شواطئ غزة لن يكون بديلاً عن المعابر البرية.
وأكدت أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح كافة المعابر البرية وتحت إشراف فلسطيني.
وأعربت الحركة عن رفضها أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على أراضينا الفلسطينية.
وفي مارس الماضي، نقلت شبكة إن بي سي، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “إسرائيل تدرس التعاقد مع شركات أمن دولية خاصة لتأمين تسليم المساعدات في غزة” عبر الرصيف العائم.
وصول أول سفينة مساعدات إلى الرصيف الأمريكي قادمة من قبرص
بدأت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الأممي بتفريغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل إلى الرصيف العائم قبالة غزة، وهي سفينة أمريكية قادمة من ميناء لارنكا بقبرص الرومية.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن الشاحنات ستعمل على نقل حمولة سفينة المساعدات إلى مناطق جنوبي القطاع لتوزيعها على مئات آلاف النازحين خاصة في مدينة دير البلح ومنطقة المواصي، غربي مدينة خان يونس.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤولين عسكريين أمريكيين توقعهم عبور نحو 150 شاحنة مساعدات يوميا عبر الرصيف العائم إلى القطاع.
إلا أن عاملين في المجال الإنساني يقولون إن تلك الكمية من المساعدات القادمة عبر البحر لن تكون كافية، وإن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من المعابر البرية.
ومع استمرار إغلاق إسرائيل معبر رفح لليوم الحادي عشر على التوالي ومعبر كرم أبو سالم لليوم الثالث عشر على التوالي؛ سيؤدي ذلك إلى توقف تام لأعمال الإغاثة في قطاع غزة.
هجوم أوكراني على قواعد عسكرية روسية
نظام القبة الذهبية لحماية أمريكا
