الرصيف الأمريكي يعزل قطاع غزة ويكرس الاحتلال، ولن يغطي احتياجات القطاع من الغذاء.
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إن في تشغيل الميناء العائم في غزة “تكريس” للاحتلال و “عزل” لغزة، والأفضل هو وقف العدوان”.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الحركة عبد الفتاح دولة، تعقيبا على إعلان الولايات المتحدة بدء تشغيل الميناء العائم على شاطئ غزة.
وأضاف دولة: “إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بدء عمل الميناء العائم على شاطئ غزة في ظل سيطرة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، هو تكريس لاحتلال المعبر وعزل القطاع تماما”.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في وقت سابق، تحرك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.
واعتبر المتحدث باسم فتح أن إعلان واشنطن يعني “خلق بدائل للاحتلال لمواصلة هجومه على رفح، والسيطرة الكاملة على القطاع”.
وتابع: “الخيارات الأجدى لإغاثة قطاع غزة هي وقف العدوان وعدم السيطرة على معبر رفح الذي يشكل بوابة المساعدات الرئيسية وأفضل من الميناء العائم”، كما يجب فتح كافة المعابر إلى القطاع، وهو ما تقدر عليه الولايات المتحدة الأمريكية
واستدرك: لكن الولايات المتحدة تسعى لتوفير البدائل التي تخدم نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لمواصلة مذابحه ومفاقمته للكارثة الإنسانية لأهل القطاع”.
وتابع الناطق باسم فتح: نهيب بشعبنا في قطاع غزة إلى عدم التعامل مع هذا الميناء بأكثر من كونه ممرا لإيصال المساعدات الإنسانية، وعدم استخدامه معبرا لتهجير شعبنا تحت أي مسمى قسري أو “طوعي” أو “إنساني”.
والجمعة، بدأت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الأممي بتفريغ حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الرصيف العائم قبالة غزة، وهي سفينة أمريكية قدمت من ميناء لارنكا بقبرص الرومية.