بي كى كى أغنى تنظيم إرهابي في العالم 6سنوات

بي كى كى أغنى تنظيم إرهابي في العالم منذ 6 سنوات، فهو يسيطر على 70% من حقول النفط السوري.

يتركز احتياطي النفط في شمال شرق سوريا؛ إذ كانت تنتج 386 ألف برميل من النفط يوميا عام 2011، بحسب بيانات وزارة النفط والثروة المعدنية.

ويحتل التنظيم أكثر من 70% من حقول النفط بسوريا، ويستخرج 150 ألف برميل نفط يوميًا على الأقل في المناطق التي يحتلها. وهذه العمليات توفر له 2.5 مليار دولار سنويا.

وتعد حقول العمر والتنك وكونيكو والعزبة في محافظة دير الزور، والسويدية ورميلان في محافظة الحسكة من أكبر حقول النفط والغاز في سوريا الواقعة تحت احتلال “بي كي كي/ واي بي جي”.

يتم نقل النفط الخام عبر شاحنات محملة بالصهاريج إلى شمال العراق والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

يقول أحد العاملين هناك: “نقوم بتعبئة الصهاريج من نقاط التجمع، ونعبر إلى شمال العراق ليلاً عبر معبر سيمالكا الحدودي وغيره من نقاط العبور غير القانونية”.

كما تتم عمليات تهريب النفط إلى مناطق النظام وشمال العراق من قبل الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا

احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط

الإدارة الذاتية لتنظيم بي كى كى الإرهابي

وحتى عام 2017، كان الإرهابي المدعو علي شعر يتولى أنشطة مبيعات وتسويق النفط داخل وخارج البلاد من الحقول التي يحتلها التنظيم، قبل أن يستلمها شاهوز حسن الرئيس المشارك السابق لتنظيم “بي واي دي” الذراع السياسي لـ”بي كي كي” في سوريا، الذي انضم للتنظيم الإرهابي عام 1994 ويدير شركة نفط الجزيرة.

ويسوق حسن بعض الإنتاج النفطي في شمال العراق من خلال معابر سيمالكا والمحمودية والوليد عبر وسيط يدعى فؤاد محمد ويلقب “أبو دلو”.

ويبيع التنظيم الإرهابي النفط الذي ينقله إلى شمال العراق مقابل 30 دولار للبرميل

وعلى الرغم من أن الإدارة الأمريكية تبقي على العقوبات المعروفة باسم عقوبات قيصر ضد نظام الأسد، إلا أن “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي وهو الشريك الاستراتيجي لواشنطن، يبيع غالبية النفط الخام والمكرر إلى مناطق سيطرة النظام.

ويرسل التنظيم قسمًا من النفط إلى مناطق سيطرة النظام من خلال المهربين الذين يتعاون معهم بواسطة الصهاريج عبر نهر الفرات، والجزء المتبقي عبر الصهاريج من معبر منطقة الطبقة في الرقة.

ويقوم التنظيم الإرهابي بإرسال شحنات النفط تلك عبر شاحنات تابعة للمدعو حسام قاطرجي، الذي تم إدراجه على قائمة العقوبات الأمريكية في سبتمبر2018.

2.5 مليار دولار سنويا دخل التنظيم من سرقة البترول السوري

وبحسب معلومات من مصادر في معبر الطبقة، فإن الصهاريج التابعة لشركة قاطرجي تنقل يوميا حوالي 200 صهريج من النفط إلى مناطق سيطرة النظام.

ويبيع التنظيم ما يقرب من 35 ألف برميلا من النفط يوميًا إلى النظام عبر الرقة ودير الزور، مقابل 70 دولارًا لكل برميل.

وبحسب المعلومات، يكسب التنظيم الإرهابي 900 ألف دولار يوميًا من حصيلة بيع 30 ألف برميل نفط إلى شمال العراق بسعر 30 دولارًا للبرميل، ما يعادل 328 مليون و500 ألف دولار سنويا.

كما يكسب التنظيم من بيع 35 ألف برميل مهرب إلى مناطق الأسد بسعر 70 دولارًا للبرميل، مليونين و450 ألف دولار يوميا، ما يعادل أكثر من 894 مليون دولار سنويًا.

وبهذا، يحصل التنظيم الإرهابي على نحو 1.2 مليار دولار سنويا من النفط الذي يبيعه لنظام الأسد وشمال العراق.

ويبيع التنظيم يوميا 85 ألف برميل متبقية من النفط غير المكرر في المناطق التي يسيطر عليها بواسطة المهربين والوكلاء بسعر 42 دولارًا للبرميل، ما يعادل 3 ملايين و570 ألف دولار يوميا، و1.3 مليار دولار سنويا.

وبذلك يسرق التنظيم من السوريين ما قيمته 2.5 مليار دولار من النفط سنويا.

احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط

6 أعوام على سيطرة بي كى كى على الأرض والنفط السوري

وخلال 6 أعوام ونصف العام، منذ سيطرة التنظيم الإرهابي على المنطقة من تنظيم “داعش” بدعم أمريكي أواخر 2017، يكون “بي كي كي/ واي بي جي” قد حصل على مبالغ ضخمة في خزائنه من سرقة النفط.

إن مناطق سيطرة “واي بي جي/ بي كي كي” تعاني من مشكلة كبيرة في الوقود.

كما أن التنظيم يلبي احتياجاته من عائدات تجارة النفط، يرسل جزءا منها إلى هياكل التنظيم في جبال قنديل بشمال العراق.

ويعد “بي كي كي/ واي بي جي” هو “أغنى تنظيم إرهابي في العالم”، حيث لديه العديد من مصادر الدخل في سوريا وخارجها، من بينها تجارة النفط والمخدرات، فضلا عن تلقيه دعما من رجال أعمال في الاتحاد الأوروبي تحت مسمى “تبرعات”.

وأيضا يقوم التنظيم بإرسال النفط إلى مناطق النظام عبر أشخاص ذوي صلة بالنظام، وليس عبر قنوات الاتصال الرسمية.

احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط

وهذا ما يفعله التنظيم في جنوب شرق تركيا حيث كان يسيطر على المناطق الغنية بالنفط والغاز ويمنع الاستثمارات في هذه المناطق.

ولذلك يتعمد الإحتلال السيطرة على المناطق الحدودية للتحكم في هذه الدول التي لا تستطيع حماية حدودها، مع خلق صراعات بين الدول لبقاء هذه الحدود في يد المحتل، أو في يد ما يسمى بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تقوم بنفس دور المحتل.

عندنا نموذج في قبرص حيث تسيطر قوات الأمم المتحدة على 4% من أرض الجزيرة، وتقوم بمحاولة السيطرة على أجزاء أخرى من شمال قبرص التركية.

وفي لبنان قوات حفظ السلام اليونيفيل تعمل على الحدود بين الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين ولبنان وهذه المنطقة لم يتم فيها رسم الحدود البرية أوالبحرية حتى الآن لتمكين الصهاينة بدعم أمريكي وأوربي من السيطرة عليها.

1 2 3 4 5 6 7 8
1 2 3 4 5 6 7 8
1 2 3 4 5 6 7 8
1 2 3 4 5
1 2 3 4 5 6 7 8
Scroll to Top