تركيا ومواجهة تحديات الحرب والذكاء الصناعي، في بيان المجلس القومي التركي الذي أكد على إحلال السلام في الشرق الأوسط والبحر الأسود.
أبرز ما جاء في بيان مجلس الأمن القومي التركي عقب اجتماعه الثلاثاء برئاسة الرئيس أردوغان:
مناقشة آخر التطورات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
دراسة إمكانية تحقيق سلام عادل ودائم في أسرع وقت ممكن بين روسيا وأوكرانيا.
التأكيد على أهمية مواصلة الدراسات لتعزيز سلامة الملاحة في البحر الأسود مع الدول الساحلية.
رغبة تركيا في أن تؤدي المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق يضمن السلام الدائم.
التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يوفر فرصاً كبيرة، وفي الوقت نفسه سيجلب بعض التهديدات في المجال السيبراني.
يجب أن تستعد تركيا لمواجهة التبعات العلمية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية لدراسات الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات المتقدمة في هذا المجال.
السعي إلى زيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وزيادة الجهود لمحاسبة المسؤولين عن المجازر والجرائم في غزة.
من يقمع الأصوات التي ترتفع حول العالم لإنهاء الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، يكشف مرة أخرى عن عدم صدق دعواتهم للدفاع عن دولة القانون والديمقراطية وحرية التعبير.
تركيا ومواجهة الإرهاب
اطلع المجلس على العمليات التي نُفذت بنجاح في الداخل والخارج ضد جميع أنواع المخاطر التي تهدد الوحدة الوطنية، وخاصة تنظيمات PKK/KCK-PYD/YPG وتنظيم غولن وتنظيم داعش الإرهابية.
التنسيق والتعاون مع العراق سوف ينتقل إلى مراحل أخرى، والتقدم الملموس الذي سيجري تحقيقه في مجال الأمن سيعزز علاقات البلدين.
القضاء على التنظيمات الإرهابية التي حوّلت الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في العراق وسوريا إلى بؤرة للإرهاب.
عدم السماح لأي أمر واقع يمكن أن ينتهك الأمن القومي التركي وسلامة أراضي دول الجوار.