تصريحات بلينكن قبل مغادرته تل أبيب
ادعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده ترفض أي احتلال إسرائيلي لغزة، متجاهلا الإبادة منذ 19 يوما شمال القطاع في إطار “خطة الجنرالات”.
وأكد بلينكن مواصلة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة و”حزب الله” في لبنان تحت بند “الدفاع عن النفس”، قال إن بلاده تعمل على “منع توسع الصراع” في المنطقة.
وقال إن بلاده “تعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، يشمل تطبيقا للقرار 1701 بحيث يتراجع حزب الله عن الحدود مع إسرائيل ويتولى الجيش اللبناني المسؤولية“.
وعن الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران قال بلينكن إن بلاده تعمل على “أن يكون الرد الإسرائيلي بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر” في المنطقة.
وادّعى بلينكن اتخاذ إسرائيل “خطوات وإجراءات” تضمن سماحها بإدخال مساعدات للفلسطينيين بالقطاع، وأكد أن أفعال إسرائيل مع القانون الدولي”.
ولدى سؤاله عن توقعات بلاده من لقاءاته في السعودية التي سيزورها ضمن جولته، قال بلينكن إن المملكة “شريك فاعل ومهم في قضية غزة وخطط ما بعد الحرب، وفي لبنان والتعامل مع تهديدات إيران وتطبيع العلاقات ودمج إسرائيل بدول المنطقة وصولا لتحقيق الاستقرار والسلام”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ما وراء تصريحات بلينكن
تراجع حزب الله عن الحدود مع إسرائيل ويتولى الجيش اللبناني المسؤولية. يعني حرب أهلية بين حزب الله والجيش اللبناني الذي يجب أن يكون داعما للحزب في الدفاع عن لبنان
الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية هي التي ستسمح بانتهاك إسرائيل للمجال الجوي للبنان، وانسحاب الجيش اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني كما صرحت إسرائيل من قبل.
قال بلينكن إن بلاده تعمل على “أن يكون الرد الإسرائيلي بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر” في المنطقة. معناه أن أمريكا هي التي تحرض إسرائيل على ضرب إيران كما حرضت روسيا على الدخول إلى أوكرانيا رغم الحلول السلمية التي عرضتها تركيا على الطرفين الروسي والأوكراني.
قال بلينكن إن المملكة “شريك فاعل ومهم في قضية غزة وخطط ما بعد الحرب، يحاول الوقيعة بين السعودية والمقاومة في غزة.
وفي لبنان والتعامل مع تهديدات إيران، محاولة أخرى لزعزعة العلاقات بين السعودية وإيران بعد عودة العلاقات بينهما في مارس 2023.
تطبيع العلاقات ودمج إسرائيل بدول المنطقة وصولا لتحقيق الاستقرار والسلام”. محاولة الوقيعة بين السعودية وباقي الدول العربية تحت مسمى التطبيع ودمج إسرائيل وصولا للاستقرار. عن أي استقرار للمنطقة يتحدث بلينكن في وجود أمريكا وإسرائيل؟
هل الاستقرار في احتلال العراق وأفغانستان، أم استقرار سوريا بوجود القواعد الأمريكية على حدود الدول الثلاث الأردن وسوريا والعراق. أم الاستقرار بضرب اليمن. أن الاستقرار بالإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يحدث في فلسطين ولبنان ووجود حاملات الطائرات الأمريكية في شرق المتوسط وخليج عدن.
المصدر: يني شفق
احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط