قوات اليونيفيل البالغة 10000 مازالت في مواقعها في لبنان
قال الناطق الرسمي باسم قوات حفظ السلام الأممية في لبنان “اليونيفيل”، إن قواتهم لا تزال تعمل بانتظام في جميع المواقع بلبنان وإن لديهم “خطط طوارئ جاهزة” للتفعيل إذا لزم الأمر.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي أبلغهم في 30 سبتمبر الماضي نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان وطلب نقل بعض مواقعهم”.
وسبق أن قالت اليونيفيل الثلاثاء، في بيان إن “الجيش الإسرائيلي أبلغها الاثنين عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان ووصفت ذلك بالـ”تطور خطير”.
وأكدت “أن أي عبور لقوات إسرائيلية “سيشكل انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه وللقرار الأممي 1701”.
وفي 11 أغسطس 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من مقاتلين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات “يونيفيل” الأممية.
والخميس قال جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في تصريح صحفي من نيويورك، إن قوات “يونيفيل” (10 آلاف و58 فردا) لا تزال تؤدي مهامها، وإن إجلاءها متروك وفقا للتطورات على الأرض.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 9 جنود في اشتباكات مع “حزب الله” لدى محاولتهم التوغل إلى بلدات جنوب لبنان.
فيما أعلن الحزب في ذات اليوم رصد 6 محاولات توغل لقوات إسرائيلية جنوب لبنان، في وقت تستمر فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق لبنانية متفرقة.
وتشن إسرائيل منذ 23 سبتمبر الماضي أوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله”، نتج عنه 1156 قتيلا و3191 مصابا، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف وفقا لبيانات رسمية لبنانية.
المصدر: يني شفق
احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط