مؤتمر حل الدولتين يطالب بتسليم غزة للسلطة
دعا مؤتمر حل الدولتين بنيويورك، مساء الثلاثاء، إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.
“وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد”.
سؤال: أي حكومة؟ وهل حكومة محمود عباس شرعية؟ وأي قانون يحكم السلطة الفلسطينية؟ أليست قوانين الاحتلال هي التي تحكمها؟.
السؤال الأهم: سلاح واحد، هل هو السلاح الذي يحمي العدو الصهيوني ويوجه ضد المقاومة في الضفة؟ أم هو سلاح المقاومة التي تريد إسرائيل نزعه من يد المقاومة في غزة؟
جاء ذلك في بيان ختامي نشرته قناة الإخبارية السعودية.
وأكد البيان أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
كما أكد ضرورة وقف الحرب في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وطالب بفتح المعابر ودخول المساعدات ومنع الحصار في غزة.
الإنتخابات وإعادة إعمار غزة
أكد البيان على أهمية تسليم غزة للسلطة الفلسطينية وفق مبدأ “حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد”.
ودعا إلى إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن.
وأكد أن “إعمار غزة سيتم بدعم من صندوق دولي، ومن خلال مؤتمر لإعادة الإعمار سيعقد قريبا في القاهرة”.
وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اعتماد وثيقة ختامية لمؤتمر حل الدولتين تشكل “إطارا متكاملا قابلا للتطبيق”.
وانطلقت بنيويورك فعاليات مؤتمر حل الدولتين الاثنين وتستمر حتى غد الأربعاء، برئاسة السعودية وفرنسا لدعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
ومن أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة، تعترف 142 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
من سيدفع تكلفة الإعمار؟ هل فرنسا أم السعودية أم أمريكا أم العدو الصهيوني؟
المصدر: يني شفق
