مسلمو أراكان: متى تتوقف الانتهاكات ضدهم
دعت 28 منظمة لمسلمي الروهينجا، المجتمع الدولي لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة ضد شعبها في ميانمار.
مسلمو أراكان: متى تتوقف الانتهاكات ضدهم، والتي يقوم بها جيش أراكان الذي شكله مسلحون بوذيون.
جاء ذلك في بيان مشترك وقعت عليه تلك المنظمات ونشرته منظمة بورما أراكان (BROUK) التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها عبر موقعها الالكتروني.
وقالت إن المجتمع الدولي عليه “إنهاء التهجير القسري الجماعي وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا” والضغط على جيش أراكان “للامتثال للقانون الدولي”.
واضطر آلاف من مسلمي أراكان الذين سبق وأن لجأوا إلى مدينة بوثيدونج على الحدود مع بنغلاديش، إلى مغادرة المدينة بسبب احتدام المواجهات بين القوات الحكومية و تنظيم “جيش أراكان”.
والأحد، قال الناشط ناي سان لوين، أحد مؤسسي “تحالف الروهينجا الأحرار”، في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، إن هناك جرائم قتل عديدة غير مبلغ عنها، ارتكبها عناصر “جيش أراكان” وجيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا.
مسلمو أراكان يتعرضون لتطهير عرقي
في عام 2012، اندلعت اشتباكات بين مسلمين وبوذيين في ولاية أراكان في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.
وفي 25 أغسطس 2017، بدأ جيش ميانمار والقوميون البوذيون أعمال عنف جماعية بذريعة هجمات على مخافر حدودية في أراكان .
وتجاوز عدد الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجأوا إلى بنغلاديش بعد أغسطس 2017، 900 ألف مسلم.
أثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دمرت، من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها.
وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغيا بأنه “تطهير عرقي” أو “إبادة جماعية”.