أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية خلال خطابها في ليلة رأس السنة الجديدة عن نيتها التنازل عن العرش. وقد تولت مارغريت الثانية العرش في عام 1972 بعد وفاة والدها الملك فريدريك التاسع.
قرار ملكة الدنمارك بالتنازل عن العرش يمهد الطريق لابنها الأكبر، ولي العهد الأمير فريدريك البالغ من العمر 55 عامًا، ليصبح ملك الدنمارك. سيكون فريدريك هو العاشر من سلالة الأسرة المالكة في الدنمارك.
تعد ملكة الدنمارك مارغريت الثانية من الشخصيات المحبوبة والمحترمة في البلاد. قضت سنوات عديدة على العرش، حيث تمتعت بشعبية كبيرة وقدرة قيادية فعّالة. ومع ذلك، فإن قرارها بالتنازل عن العرش يعكس رغبتها في تمرير المسؤولية إلى الجيل القادم وضمان استمرارية النظام الملكي في الدنمارك.
من المتوقع أن يتم تنصيب ولي العهد الأمير فريدريك كملك للدنمارك في الفترة القريبة. سيكون لديه الكثير من التحديات والمسؤوليات في قيادة البلاد وتمثيلها على المستوى الداخلي والخارجي.
تاريخ التنازل عن العرش ليس غريبًا في العائلات الملكية، حيث يعتبر تحويل السلطة إلى الجيل القادم من الأمور الشائعة. ومع ذلك، فإن هذا القرار يأتي بمفاجأة للعديد من الناس في الدنمارك وحول العالم.