ملك الأردن يلتقي الأمين العام لحلف الناتو
بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، مع حلف الناتو، سبل توسيع الشراكة في المجالات الدبلوماسية والدفاعية بما يحقق الاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك في لقاءين منفصلين، عقدهما مع الأمين العام للحلف مارك روته ووزراء خارجية الدول الأعضاء، في إطار زيارة رسمية إلى بروكسل.
تناول اللقاءان “سبل توسيع الشراكة بين الأردن والناتو في المجالات الدبلوماسية والدفاعية، وأهمية إدامة التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق الاستقرار إقليميا ودوليا”.
وأكد ملك الأردن على “ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم، بتكثيف الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ووقف أعمال العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
لبنان وسوريا
وفيما يخص لبنان، أشار الملك عبد الله إلى “أهمية ضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل”، معربا عن “دعم الأردن للبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه”.
وفجر 27 نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل حيز التنفيذ؛ لينهي معارك بين الجانبين استمرت منذ 8 أكتوبر2023، واتسع نطاقها اعتبارا من النصف الثاني من سبتمبر الماضي.
لكن إسرائيل، تواصل خروقاتها للاتفاق، والتي صعدتها الاثنين بارتكاب 36 خرقا؛ ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 3 آخرين.
وكان رد “حزب الله” الأول منذ سريان الاتفاق قصف صاروخي استهدف موقع “رويسات العلم” العسكري الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وعن التطورات التي تشهدها سوريا، أكد ملك الأردن في لقاءاته مع الناتو على “وقوف الأردن إلى جانب سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها”.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد.
ودخلت قوات المعارضة مدينة حلب، الجمعة، وسيطرت على معظم أحيائها، وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مدن ومواقع عديدة في ريفها، وتخوض حاليا معارك ضارية على تخوم مدينة حماة.
المصدر: يني شفق
