نتنياهو: لن يخرج الجيش من غزة

صرُّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي لن يخرج من قطاع غزة.

وأضاف خلال زيارته إلى مدرسة بمستوطنة “عيلي” بالضفة الغربية، أنه لن تنتهي هذه الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

هذا يعني القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن، وأن لا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن.

وتوعد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة في حال عقدت صفقة سيئة مع حركة حماس فيما يتعلق بالأسرى المحتجزين بقطاع غزة. كما كتب زعيم حزب “القوة اليهودية” المتطرف في تغريدة على منصة “اكس”: “صفقة سيئة = حل الحكومة”.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية إن نتنياهو يتعامل بجدية مع تهديدات بحل الحكومة من بن غفير ووزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش.

ولدى كل من بن غفير وسموتريتش 14 مقعدا من مقاعد الكنيست الـبالغ 120، وإذا قررا مغادرة الحكومة فإن ذلك يعني سقوطها. وتحظى الحكومة بدعم 64 من أعضاء الكنيست، وبقاءها يتطلب دعم 61 نائبا على الأقل.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية اليوم، عن اقتراح وساطة يتضمن إطلاق سراح 35 أسير إسرائيلي مقابل وقف القتال في قطاع غزة لمدة 6 أسابيع، وتحرير آلاف من الأسرى الفلسطينيين.

وقالت: “يبدو أن الاجتماع الذي عقد في باريس الأحد، بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية والمصرية والمسؤولين القطريين، أحرز بعض التقدم للتوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح الرهائن”.

وقد عٌقد إجتماع في باريس الأحد، بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية ونظرائهم الأمريكيين والمصريين والمسؤولين القطريين، في محاولة للتوصل إلى صفقة أخرى لتبادل الأسرى من الجانبين.

وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس، لدراسته ومدى إمكانية وقف دائم للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مع صفقة التبادل.

ولدى تل أبيب حوالي 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الآن حوالي27 ألف شهيد و66 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء”، بالإضافة إلى كارثة إنسانية داخل القطاع، وفق السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.​​​​​​​​​​​​​​

المصدر: يني شفق