هجمات إسرائيلية على غزة مع زيارة بلينكن لدول المنطقة

هجمات إسرائيلية على غزة رغم زيارة بلينكن للمنطقة ومطالبته للإحتلال تقليل عدد القتلى المدنيين في محاولة للتهدئة في قطاع غزة.

مع اختتام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الإقليمية مع مصر يوم الخميس لإجراء مناقشات حاسمة حول إدارة العنف المتصاعد باستمرار، شنت إسرائيل عمليات قصف على جنوب قطاع غزة.

وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية وسط وجنوب قطاع غزة يوم الخميس باستخدام الطائرات والقوات البرية.

واستشهد عشرات الأشخاص نتيجة الهجمات الإسرائيلية خلال الليل، بحسب وزارة الصحة في غزة. ومن بين القتلى الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.

وأدى القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل ما لا يقل عن 23,469 فلسطينيا وإصابة أكثر من 59,604 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وتحدث بلينكن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثناء وجوده في القاهرة. وتتوسط مصر إلى جانب قطر في المحادثات بين حماس وإسرائيل.

وبعد محادثات مع محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، في اليوم السابق، التقى بلينكن معه في مصر. وخلال المحادثة، أعرب عباس عن “التزامه” بإعادة هيكلة السلطة وربما توحيد غزة والضفة الغربية تحت حكمها بعد الصراع.

وفي أعقاب قرار أصدره مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء يطالب الحوثيين في اليمن بـ “الوقف الفوري” لهجماتهم في البحر الأحمر دعماً لفلسطين، انتهت جولة بلينكن الإقليمية التي شملت تسع دول.

وفي ختام جولته بالقاهرة، قال بلينكن للصحفيين على مدرج المطار: “لا أعتقد أن الصراع يتصاعد”، ولا أحد يريد ذلك. “ليس في إسرائيل.” وليس كذلك في لبنان. وتابع: “لا أعتقد حقاً أن حزب الله يفعل ذلك.

وتزامن سفر بلينكن مع ادعاءات جنوب أفريقيا بشأن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة أمام المحكمة العليا للأمم المتحدة يوم الخميس.

وقال رونالد لامولا، وزير العدل في بريتوريا، أمام المحكمة في لاهاي يوم الخميس إنه “لا يمكن لأي هجوم مسلح على أراضي الدولة، مهما كانت خطورته… أن يقدم مبررًا أو يدافع عن انتهاكات الاتفاقية”.

وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أدى قصف إسرائيلي لسيارة إسعاف في وسط غزة يوم الأربعاء إلى مقتل أربعة من أفراد الطاقم الطبي واثنين من الركاب الآخرين.

استقبل مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة مصابي قصف المدارس في دير البلح. وفي حديث لوكالة فرانس برس في المستشفى، وصف أحد السكان المحليين يدعى رمضان درويت الظروف الخطيرة: “هناك جرحى في المدرسة منذ الليلة الماضية، ولا تصل إليها سيارات أو سيارات إسعاف، لا شيء”.

ورغم أن بلينكن دعا الاحتلال إلى تقليل الخسائر المدنية، إلا أن الهجمات الإسرائيلية مستمرة.

لقد وجه هذه الدعوة في مناسبتين: مرة في تل أبيب، عندما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاضرا، ومرة أخرى يوم الأربعاء في رام الله، المقر الإداري للسلطة الفلسطينية، عندما التقى مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

Scroll to Top