12 فبراير يوم الوقاية من التطرف العنيف
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى انتقال سياسي شامل في سوريا حتى لا تكون مصدرا للإرهاب.
جاء هذا التصريح بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من التطرف العنيف، الذي يصادف 12 فبراير من كل عام.
وقالت السفارة الأمريكية: “في اليوم العالمي للوقاية من التطرف العنيف الذي يؤدي إلى الإرهاب، نُسلط الضوء على الحاجة إلى انتقال شامل في سوريا، يضمن أن الحكومة الجديدة تمنع سوريا من أن تصبح مصدرا للإرهاب الدولي“.
وأشارت أن تلك الخطوة تحرم “الفاعلين الخارجيين ذوي النوايا الخبيثة من استغلال الانتقال في سوريا لتحقيق أهدافهم الخاصة”، وأكدت “أهمية ألا تشكل سوريا تهديدا لجيرانها”.
وقد أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، ويضم أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية.
13 عاما من الإرهاب الدولي في سوريا
12 فبراير اليوم العالمي للوقاية من التطرف العنيف الذي يؤدي إلى الإرهاب، ألم يمر يوم 12 فبراير هذا في الثلاثة عشر عاما الماضية؟. أم أنه فقط يمر وسوف يمر بمناسبة تولي الرئيس أحمد الشرع رئاسة سوريا منذ 29 يناير 2025.
نريد من خبراء السياسة والقانون وعلم النفس أن يفرقوا بين التطرف والتطرف العنيف والإرهاب، لأننا نحن الشعوب نجهل مصطلحات واشنطن، وهذا الجهل قد يؤدي بنا إلى التطرف العنيف دون أن ندري.
على حكومة الرئيس أحمد الشرع أن تمنع سوريا من أن تصبح مصدرا للإرهاب الدولي، والحقيقة أنه قبل رئاسة الشرع كانت سوريا مقرا لكل الدول التي أرهبت الشعب السوري، إيران وروسيا وأمريكا والنظام الهارب الذي كانت تدعمه كل هذه الدول.
ورغم هذا الإرهاب الذي صنعته الدول في سوريا مدة 13 عاما لم يصدر تصريح في 12 فبراير من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للوقاية من التطرف العنيف، ويبدو أن يوم 12 من شهر فبراير قد اختفى في الأعوام السابقة وعليه أن يعود مع مجيء الرئيس أحمد الشرع.
وأشارت السفارة الأمريكية أن تلك الخطوة وهي الانتقال السياسي الشامل في سوريا تحرم “الفاعلين الخارجيين ذوي النوايا الخبيثة من استغلال الانتقال في سوريا لتحقيق أهدافهم الخاصة”. فهل توقف أمريكا دعمها لقسد وتسحب جنودها من شرق الفرات وتترك بترول سوريا للشعب السوري.
المصدر: يني شفق
