إدارة السلطة الفلسطينية لغزة انتحار لإسرائيل

أعلن وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، أن إدارة السلطة الفلسطينية على القطاع خطوة انتحارية. وعلى إسرائيل أو أي قوة دولية أن تسيطر على غزة بعد الحرب. ما يعني أن إسرائيل تساوي القوات الدولية في القطاع.

جاء ذلك في تصريح لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أدلى به شيكلي، الذي ينتمي لحزب “الليكود” الذي يرأسه بنيامين نتنياهو. وهو موقف أغلب الائتلاف اليميني الحاكم في دولة الاحتلال، الذي يرى ضرورة الإبقاء على السيطرة الأمنية الصهيونية على القطاع بعد الحرب سواء كان مهزوما أو منتصرا. فماذا سيكون رد السلطة في رام الله، وكذلك السلطة في قطاع غزة؟

وكان جواب شيكلي حول إمكانية أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة بعد الحرب: “السلطة هي الكيان الأكثر معاداة للسامية على الإطلاق على وجه الأرض، وتعد خطوة انتحارية”. هذه السلطة هي نفسها التي تنسق أمنيا مع سلطة الاحتلال في الضفة الغربية.

وقد تعهّد نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي باستمرار الهجوم على غزة حتى ينتصر على حماس، رافضا فكرة الدولة الفلسطينية، ونق موقف حكومته نقل إلى الأمريكيين.

أمريكا لا تريد أن تنهي الحرب في غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023، كما صرح بايدن بذلك وأعلن أنه يستثمر في حرب الشرق الأوسط وأوكرانيا. هذا الضوء الأخضر الأمريكي أدى إلى شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع، أسفرت عن مقتل 25105 وإصابة 62681، وكارثة إنسانية، وتسببت في نزوح 85 بالمئة من أهل غزة.

    Scroll to Top