وقعت الجزائر وإيطاليا اتفاقية أمنية جديدة للتعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، والإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، الذي بدأ زيارة الجزائر الأربعاء تستغرق يومين.
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية، إن الوزيرين “وقّعا اتفاقية أمنية جديدة بين البلدين، تسمح بمراجعة شاملة للاتفاقية السارية منذ 1999 التي تتناول مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأوضحت الوزارة أن الاتفاقية الجديدة تركز على التنسيق والتعاون الأمني المشترك، ومكافحة الإرهاب والمخدرات، والجريمة الإلكترونية، ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر والجرائم الاقتصادية.
وأفاد وزير الداخلية بأن الاتفاقية سوف تكثف من التنسيق بين جهازي الأمن الوطني (الشرطة) والحماية المدنية للبلدين.
وأعلن مراد، عن البدء في تشكيل لجان خاصة، للتنفيذ الفوري للاتفاقية الجديدة.
وذكر وزير الداخلية الإيطالي أن بلاده تعتبر الجزائر شريكا مهما في المواضيع الاستراتيجية لمنطقة البحر المتوسط.
وتطورت العلاقات الجزائرية الإيطالية، في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، وأصبحت روما الشريك الاستراتيجي الأول للجزائر، خاصة في مجال الطاقة، داخل الاتحاد الأوروبي.
وقد دعمت إيطاليا الجزائر في كفاحها ضد الاحتلال الفرنسي (1954-1962)، وخلال فترة التسعينات، مع تدهور الوضع الأمني الداخلي بشكل كبير، ومع ذلك لم يغادر رجال الاقتصاد الايطاليون الجزائر.
المصدر: يني شفق