قوات حفظ السلام الدولية، يونيفيل، في لبنان تتعرض للقصف الإسرائيلي.
سفينة تي جي جي باندرما التركية تزور ميناء بيروتْ، ضمن مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيلْ)
وزار السفينة خلال وجودها في الميناء، نائب القائد العام لليونيفيل تشوك بهادور داكال، وقائد القوةِ البحريةِ في اليونيفيلْ ديرك غارتنر، وسفير تركيا لدى بيروت علي باريش أولوصوي، والملحق العسكري التركي في لبنان حسين باشاران.
أبرز مهام قوات حفظ السلام اليونيفيل في لبنانْ
- تأمين مراقبة الخط الأزرق على مدى الساعات الـ24 يوميا، بواسطة 46 موقعا و46 مركز مراقبة ثابتا، و225 دورية يومية ليلا ونهارا، إلى جانب الدوريات اليومية بواسطة الطوّافات على طول هذا الخطْ.
- مساعدة الجيش اللبناني في ضبط الأسلحة والذخائر غير الشرعيةْ.
- ْمقاومة أي اعتداء وردعه، وحماية معداتها، وتأمين سلامة تنقلاتهم وسلامة المدنيين في المنطقة.
- توفير تدريبات للجيش اللبناني.
- تقديم مساعدات للمجتمع المحلي في مجالات التنمية، والرعاية الصحية، والمشاركة الاجتماعيةْ
يقول المتحدث الرسمي باسم قوات اليونيفيل أندريا تيننتي “نشهد يوميا تبادلا لإطلاق النار على طول الخط الأزرق، باستخدام الأسلحة الثقيلة من قِبَلِ الجانبين. وقد تعرضت عدة قرى قريبة من الخط لأضرار جسيمةْ، كما أُصيب وقُتل عشرات المدنيين ونزح آلاف اللبنانيين.
من مهامها حماية المدنيين ومنذ 46 عاما، ولم تنجح في حماية المدنيين وقُتِلَ عشرات ونَزَحَ آلاف اللبنانيين، فما جدوى وجود تلك القوات على الأرض اللبنانيةْ؟
ويشير إلى أنَّ اليونيفيل تمثل الوكالة الوحيدة التي تمتلك القدرة الفعلية، على التنسيق والتحاور مع الطرفين في منطقة لم تُحَدَدْ فيها الحدود بوضوحْ
على طول الحدود الفاصلة بين لبنان وشمال فلسطين، تنتشر قوات حفظ السلام الدولية يونيفيل في الجنوبْ، وهي قوة طوارئ مؤقتة تابعة للأمم المتحدةْ، وبموجب قرارين صادرين عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 19 مارس 1978
46 عاما مضت منذ وجود اليونيفيل في الجنوب اللبناني تحت مسمى قوة طوارئ مؤقته.
وبعد انتهاء حرب يوليو 2006، عززت انتشارها في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بأكملها، حتى الحدود مع إسرائيل وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701)، رغم أن الحدود بينهما لم تحدد حتى الآن.
وزاد حجم القوات إلى 15 ألف جندي موزعين على 40 جنسية مختلفة ليعود وينخفض إلى 10 آلافْ.
هل حققت اليونيفيل أهدافها
وقال أندريا “عدّلنا أنشطتنا الميدانية للتركيز بشكل أكبر على الدوريات، بالإضافة إلى دعم الجيش اللبناني والمجتمعات المحلية في قرى جنوب لبنان، وأنشطة متنوعة مثل مشاريع توزيع مولدات الكهرباء ومضخات المياه، والدعم الطبي بما فيه الأطباء البيطريون وأطباء الأسنان”.
هل هذه مهام قوات حفظ سلام تابعة لمجلس الأمن الدولي؟
هذه مهام جمعيات خيرية يمكن أن يقوم بها الشعب اللبناني وليس قوات دولية.
نيران إسرائيلية أصابت آلية دورية تابعة لليونيفيل في 25 نوفمبر 2023.
يقول تيننتي “تعرض مقرنا في الناقورة ومواقع أخرى في جنوب لبنان للهجوم بإطلاق النار والمتفجرات أكثر من عشرين مرة. وتعرض 3 من أفراد حفظة السلام لإصابات.
قال رئيس بلدية الخيام عدنان عليان، إنَّ قوات اليونيفيل مكلّفة بحفظ السلام وحماية المدنيين، وحاليا، تجد القوات صعوبة في تنفيذ مهامها الأساسية حيث تَعَرّضَ برج مراقبة في نقطة استطلاع بالوزاني للقصف”.
هل قوات دولية تابعة للأمم المتحدة جاءت بقرار من مجلس الأمن مهمتها، حفظ السلام في وقت السلم أم حفظ السلام في وقت الحربْ؟
وإذا كانَ مهمتها حفظ السلامْ ، فلماذا لا يتم استخدام هذه القوات في إيصال المساعداتِ الإنسانيةِ إلى شمالِ قطاعِ غزة ، الذي يموت من المجاعة التي فرضها عليه الإحتلال الصهيوني.