غزة: ما بين دمار وإعمار

غزة: ما بين دمار وإعمار

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو​​​​​​​، أن مصر وفرنسل سيعقدان مؤتمر لإعادة إعمار قطاع غزة.

جاء ذلك خلال إحاطة قدمها أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى للبرلمان).

وأكد بارو، على ضرورة إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقال بارو، إن فرنسا بالتعاون مع بريطانيا، ستتقدّمان إلى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار لنشر قوة دولية “لتحقيق الاستقرار” في غزة.

وأشار إلى أنهم على تواصل مستمر مع الولايات المتحدة بشأن هذا الملف.

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ الجمعة، بعد مفاوضات غير مباشرة جرت في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا وقطر ومصر، وبإشراف أمريكي.

ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة منذ 8 أكتوبر 2023، كانت نتيجتها 68 ألف شهيد، و170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

كما نتج عنها تدمير البنية التحتية لقطاع غزة بالكامل من طاقة وكهرباء ومستشفيات ومباني

وبعد وقف الحرب تأتي فرنسا وبريطانيا لاستدعاء مجلس الأمن لنشر قوة دولية لحفظ السلام والمشاركة في إعادة الإعمار.

هل ستدفع الدول التي دعمت الإبادة في قطاع غزة تكلفة إعادة الإعمار ودفع تعويضات عن الشهداء والمصابين في تلك الإبادة؟

قبلها دمروا العراق وسوريا وأفغانستان، والآن يريدون تشغيل مصانعهم بإعادة إعمار الدول التي قاموا بتدميرها.

المصدر: يني شفق

احجز موقعك على الإنترنت من خلال هذا الرابط

1 2 3 4 5 6 7 8
1 2 3 4 5 6 7 8
1 2 3 4 5 6 7 8
1 2 3 4 5
1 2 3 4 5 6 7 8
Scroll to Top